وهو الإصدار السادس والكتاب الأول المترجم ضمن هذه السلسلة عن اللغة الإنجليزية،
وتأتي أهمية الكتاب من كونه احدث الكتب باللغة الإنجليزية التي تناولت تطور الكتابة والخطوط العربية، وتتبع منهجية علمية صارمة في تتبعها التاريخي بالاستفادة من التراث العلمي في هذا المجال، ويحتوي الكتاب على خمسة فصول، وملحق برسومات وألواحا توضيحية تبين تطور الحروف العربية وفضل الأنباط في هذا الإنجاز الثقافي، الذي حوّل اللغة العربية من لغة محكية بدون كتابة الى لغة مكتوبة.
ويتمثل هدف الدراسة الرئيسي في تتبع دور الخط النبطي في نشأة الكتابة العربية بتحليل مادة أساسية، من خلال جداول زمنية منذ النقش العربي الأول المكتوب بالحروف النبطية المتأخرة والمعروف بنقش النمارة الى نهاية القرن الهجري الأول؛ حيث يتتبع الكتاب نصاً بنص النمو التدريجي من مرحلة الحروف الآرامية المتأخرة المستخدمة من قبل الأنباط، ثم عبر المرحلة الأولى من العربية التي كتب خلال مرحلة طويلة قبل الإسلام، حتى الظهور الكامل للاستعمالات المتعددة للخط العربي.
يتناول الفصل الأول التمهيدي بداية الخطوط العربية واختيار المادة العلمية ، ويشتمل الفصل الثاني على وصف للنصوص والمصادر، وهي النصوص النبطية ونقوش فترة ما قبل الإسلام والنقوش العربية والبرديات العربية، بينما يشرح الفصل الثالث تطور أشكال الحروف العربية كل حرف على حده، ويقدم الفصل الرابع مناقشة علمية تحت عنوان ( من النبطية الى العربية) .