مشروع التأليف والنشر

كتاب حضارة الأنباط من خلال نقوشهم
  يشتمل على ثمانية فصول، يحاول الباحث من خلالها قراءة ملامح الحضارة النبطية وثائق الأنباط أنفسهم المتمثلة بنقوشهم.
   يستعرض الفصل الأول الدراسات السابقة التي أجريت حول موضوع البحث في مجال التنقيبات والآثار، ومنذ إعادة اكتشاف البتراء للغرب على يد الرحالة (بيركهارت) في عام 1812، موضحاً جهود الرحالة والمستشرقين في تعريف العالم الغربي في القرن التاسع عشر   بهذه المدينة، ثم تاريخ التنقيبات الأثرية التي شهدتها المواقع النبطية، وتطور دراسات الأنباط ، بعد ذلك يتناول المؤلف وصف المصادر المتوفرة، وأهمها المصادر الأولية المتعلقة بالنقوش.
   الفصل الرابع خصص للغة والكتابة النبطية؛ حيث يوثق الكتاب نشأة الكتابة والخط النبطي والخط الآرامي؛ حيث كانت الآرامية هي لغة التجارة العالمية آنذاك، مما يعني ضرورة دراسة التسلسل الزمني للخط حسب المناطق النبطية في البتراء والحجر، وسيناء والنقب، وأم الجمال وحوران وغيرها، ثم خواص الكتابة الإملائية النبطية، وخواص اللغة في استخدام الأسماء والأفعال، والضمائر، والحروف، والظروف.

  ويعد تنظيم المجتمع النبطي وانعكاساته في المؤسسات القانونية محتوى الفصل الخامس، الذي يشتمل على النظام الاجتماعي للأنباط ونظامهم السياسي، وتمثل الديانة محتوى الفصل السادس؛ حيث شمل مناقشة مضامين النقوش التي حملت إشارات الى طبيعة الآلهة ووصف المعابد والطقوس الدينية، في الفصل الأخير يناقش الكتاب علاقة الأنباط بأشكال الثقافات الأخرى في شمال الجزيرة العربية وخصوصاً الصفوية والثمودية.