تتعدد النظريات التاريخية حول الموطن الأول للعرب الأنباط، فهناك عدة فرضيات أهمها انهم قدموا من: اليمن او من وسط الجزيرة العربية او من
البتراء مدينة العرب الخالدة، وإحدى تجليات عبقرية المكان الأردني والناظر إلى مدينة البتراء يستطيع رؤية الأعمال الفنية المميزة
استطاع العرب الأنباط في البدايات كما هو الحال في أوج ازدهار حضارتهم مقاومة محاولات السيطرة عليهم وإخضاعهم، وأبقوا منطقة
اعظم ملوك الأنباط، وامتد حكمه ما بين عام 9 قبل الميلاد إلى 41 ميلادي، ويعد حكم الحارث الرابع الملقب (المحب لشعبه)
برع الأنباط في الزراعة واستغلال الموارد المائية، ولم يصل أحد في ظروفهم إلى ما وصلوا إليه من القيام بالزراعة في الصحراء
انتشرت المواقع النبطية على امتداد واسع في المشرق العربي القديم دليلاً على نفوذ هذه الحضارة وقوتها، ولم تنحصر فقط
يتميز الفن المعماري عند الأنباط بميزة فريدة تبدو في خصوصيته وانفتاحه على فنون الشعوب الأخرى؛ أي الانتقائية والقدرة
يعد الخزف النبطي (الفخار) إحدى ميزات الحضارة النبطية التي تدل على مستوى الرقي والتطور الذي بلغته هذه الحضارة
بلغت مملكة العرب الأنباط أوج اتساعها الجغرافي أيام حكم الملك الحارث الرابع، أي في أواخر القرن الأول قبل الميلاد والنصف
ساهم الاستقرار والاتصال بالشعوب الأخرى في تطوير الحياة الدينية عند الأنباط إلى مستوى المعبود والشعائر والمعتقدات
كانت التجارة الخارجية عماد ثروة الأنباط واقتصادهم، إذ كانت السبب في سيطرتهم على طرق القوافل التجارية الرئيسية في
بلغت المرأة مكانة راقية في المجتمع النبطي يندر وجود مثيل لها في الحضارات القديمة، مما يدل على مستوى التطور