يتضمن الكتاب خمسة فصول تتناول تتبع التاريخ السياسي للأنباط ، حيث يتناول الفصل الأول اصل الانباط وبدايتهم التاريخية المبكرة ، وامتداد المملكة النبطية في المشرق العربي القديم ويتناول الفصل الثاني الانباط وقادة الاسكندر والأنباط والبطالمة في مصر ، ويركز الفصل الثالث العلاقات النبطية اليهودية والصراعات التي دارت بين الطرفين في حين يركز الفصل الرابع على العلاقات والتاريخ السياسي بين الانباط والرومان واهم إحداثها حملة "أوليوس غالوس" على بلاد العرب ، وخصص الباحث الفصل الخامس لدراسة التاريخ السياسي للأنباط في عهد الملك الحارث الرابع (9 ق.م الى
40 م) الذي يعد أزهى عصور الانباط وأهمها ، أما الفصل الأخير فيتناول الإحداث التي مرت بها مملكة الانباط في عهدي ( مالك الثاني ، رب ايل الثاني )وحملة تراجان الرومانية ونهاية الوجود السياسي للأنباط في مطلع القرن الثاني للميلاد.